في بداية الستة عشر يوم المخصصة من الأمم المتحدة لأنشطة مكافحة العنف القائم على النوع. يطالب التحالف بسياسات محدثة لضمان سلامة النساء مع التركيز على النساء العاملات بالصحافة.

Date: November 25, 2020
Available in: 🇬🇧  English  
Available in: 🇹🇷  Türkçe

٢٥ نوفمبر، ٢٠٢٠—تبدأ اليوم فعاليات الأيام ال١٦ لأنشطة مكافحة العنف القائم على النوع. سيتم التركيز هذا العام على الزيادة المضطردة لأعداد العمالة غير الرسمية من النساء وعدم وجود فرص اقتصادية كافية مما يؤدي إلى افقارهن. تواجه النساء العديد من التحديات منها تفاوت الأجور وعدم توليهم مناصب عليا. لا يتم الاعتداد بالعنف الاقتصادي على الرغم من أنه حين يجتمع مع التحرش الجنسي والعقلية البطريركية يخلق بيئة عدائية تجاه المرأة.

وفقا لميثاق عملنا فأننا نود أن نستغل هذه الفرصة لتسليط الضوء على التهديدات التي تتعرض لها الصحفيات. في اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد النساء يعرب تحالف النساء العاملات بالصحافة عن قلقه المتزايد حيال تراجع أوضاع سلامة الصحفيات وينضم التحالف لحركة المدافعين عن حقوق الإنسان المطالبة بالتغيير الهيكلي.

هذا البيان هو جزء من سلسلة من أنشطة تمثل حملة شاملة على مدار الستة عشر يوم المخصصين لمكافحة العنف القائم على النوع. يستمر التحالف في تسليط الضوء وتناول مسألة العنف ضد النساء العاملات بالصحافة. نهدف من هذه الحملة التوعية بالمخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الصحفيات حول العالم. الحملة ستكون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتتضمن مناقشة لانتهاكات التي تتعرض لها الصحفيات بالإضافة إلي مقابلات معهن ومع نشطاء حقوق أنسان. كما سينظم التحالف ندوة إلكترونية في السابع من ديسمبر لمناقشة الأشكال المختلفة للعنف ضد النساء العاملات بالصحافة حول العالم. وسيتم تخصيص صفحة على موقعنا تتناول كافة محتويات الحملة التي ننظمها بشكل أساسي للمدافعة عن الصحفيات ولزيادة الوعي بالعنف القائم على النوع.

وثق التحالف حتى الأن في عام ٢٠٢٠ فقط ما يزيد عن ٦٨٤ انتهاك وتهديد للنساء العاملات بالصحافة حول العالم: ١٣٨ منهم اعتداء جسدية في أثناء التغطية، ٤٤اعتداء ذكوري، ٣٧ اعتداءات جسدية، ٢٤ تهديد بالعنف و ثلاثة قتلى كما وثقنا ٧٤ حالة هجوم أو تصيد إلكترونية، ٢٤ حالة تحرش جنسي، ٢٣ حالة تحرش في مكان العمل، ١٧ حالة تحرش لفظي. كما تم استهداف النساء من قبل السلطات الحكومية المختلفة فوثقنا ٩٧ حالة احتجاز، ٨٢ حالة ملاحقة قانونية، ٥١ حالة قبض، ٣٨ حالة قمع من الدولة وأربعة حالات تعذيب أبان الاحتجاز، فصل تعسفي لحالتين، ثمانية حالات تمييز على أساس النوع وعشر حالات تمييز على أساس العرق، تم ألغاء ترخيص أربعة صحفيات وخطف اثنتين كما فقدت اثنتين أيضا.

يتصاعد مستوى العنف ضد النساء بشكل غير مسبوق وأصبح أزمة دولية محتقنه بحاجة للحل. تتعرض صحفية واحدة علي الأقل يوميا لصور ما من صور التهديد. هذا التهديد المستمر تقع مسئوليته أيضا علي السياسيين والمؤسسات الدولية وعلى حس الإفلات من العقاب المنتشر حول العالم. تزايد معدل الاعتداء الجسدي على الصحفيات بنسبة ٤٠٪ مقارنة بعام ٢٠١٩. نظم تحالف النساء العاملات بالصحافة العديد من الأنشطة والحملات لتناول قضية العنف ضد الصحفيات.

يمكنكم التعرف أكثر على الأنشطة التي قمنا بتنظيمها للتصدي للتهديدات التي تنال حرية الصحافة والصحفيات خلال هذا العام في الفقرات التالية:

أثر انتشار وباء كوفيد-١٩ علي مهند الصحافة وعمل الصحفيين. العديد من وسائل الأعلام المحلية عانت من خسائر كبيرة مما أدي لعدم استقرار اقتصادي للصحفيين العاملين بها. إلى جانب الضغوط المادية عاني الصحفيون الذين يقومون بتغطية عدد من الدول من ضغوط سياسية وملاحقات قضائية بسبب انتقادهم لأداء الحكومة في مواجهة أزمة الوباء. يعد الصحفيين أيضا من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالوباء نظرا لطبيعة عملهم القائمة على التواصل المستمر. كما أدت حالة عدم اليقين للتأثير على صحتهم النفسية. في أبريل أطلق التحالف صفحة مخصصة لتغطية أثار تفشي الوباء على الصحفيات وتزويدهم بنصائح مفيدة لحماية أنفسهن. وقد لاحظ فريق التحالف أن هناك نوع من العنف تجاه الصحفيات يتم تجاهله تعاني منه خاصة الصحفيات المستقلات حول العالم وهو الهشاشة الاقتصادية، انعدام الموارد المادية المستقرة وخطر الفصل التعسفي. قمنا بتوثيق العديد من النماذج لهذه القضايا ولاحظنا تأثيرها المضطرد على إنتاجية وتحمل الصحفيات وصحتهم النفسية. وزاد الطين بلة عدم قدرتهن في العديد من الحالات الحصول على مساعدة متخصصة وأدي ذلك في بعض الحالات إلي نهايات مأساوية. وفقدت العديد من الصحفيات حياتهن بسبب عدم وجود رعاية صحية لائقة خلال تفشي الوباء.

بعد أشهر قليلة في يونيو، بينما كان العالم يتعامل مع الوباء ، واجهت الصحفيات في الولايات المتحدة خطر إضافي يتمثل في التهديدات والانتهاكات بحقهن أبان تغطية تظاهرات بلاك لايفز ماتر التظاهرات التي اندلعت مطالبة بالعدالة لجورج فلويد والعديد من ذوي البشرة السمراء الذين قتلوا بسبب التمييز العرقي كما طالبت التظاهرات بأصلاح الشرطة للتأكد من وجود عدالة عرقية من قبل قوات الأمن التي تقوم بتأمين التظاهرات. الصحفيين أيضا يكونوا عرضة للعنف والقبض التعسفي والمنع من النشر. في هذا السياق خصص التحالف صفحة لتغطية وتوثيق العنف ضد الصحفيات خلال هذه التظاهرات. تعرض ٣٥ صحفية لاعتداء، تحرش، واحتجار أو قبض خلال هذه التظاهرات. تعرض الصحفيات الذين قاموا بتغطية التظاهرات لعنف من قبل قوات إنفاذ القانون. وفقا لمؤشر حرية الصحافة بالولايات المتحدة، تم توثيق أكثر من ٤٣٠ حالة انتهاك لحرية الصحافة خلال هذه التظاهرات. شهدت فترة تولي ترامب الرئاسة حالة غير مسبوقة من العداء ضد الأعلام انعكست في تدهور ظروف عمل الصحفيين. أزكت حالة الاحتقان والاضطراب في الولايات المتحدة وانعكست على الانتخابات الرئاسية. إلي جانب الوباء العالمي والاضطراب الاجتماعي، ظهرت أزمة المعلومات المغلوطة كأحد التحديات الرئيسية أمام الصحفيين. وفي القسم الذين خصصنا لتغطية الانتخابات الأمريكية يمكن الاطلاع على تقرير حول هذه الظاهرة وقصص من الصحفيات الذين تعرضن للتهديدات بالإضافة إلي تعليمات للسلامة وموارد ونصائح للتغطية على الأرض.

بينما تتنوع التهديدات من أقليم جغرافي للأخر ووفقا لظروف كل دولة، هناك مشكلة ملحة ظهرت خلال الأعوام الأخيرة وهي التصيد الإلكتروني. فقد أصبحت سمة أساسية تعاني منها الصحفيات خلال عملهن دوما. أظهرت العديد من الدراسات تعرض الصحفيات للتحرش الإلكتروني بنسب أعلي بكثير من أقرانهم من الرجال. حيث يواجهن رسائل بغيضة دوما حول مظهرهن وحياتهن الخاصة. كما يتلقون تهديدات بالقتل والاغتصاب وفي حالة قصوي يتم تسريب معلوماتهن الشخصية وصورهن الشخصية فيما يعرب بالدوك سينج. قام التحالف بجمع البيان والتنسيق مع شبكات الصحفيات وأصدر بيانات يومين ونظم فعاليات تهدف لإلقاء الضوء على هذا التحدي. يطالب التحالف السلطات المختلفة بالتحرك وأخذ إجراءات رادعة لهذه الظاهرة.

في أغسطس، أنضم التحالف لحملة " الهجمات لن تسكتنا" التي أطلقتها الصحفيات الباكستانيات. تناولت الحملة العنف الإلكتروني ضد الصحفيات وأوضحت نتائجه الضارية. تواجه الصحفيات في باكستان هجمات إلكترونية ضارية وحملات منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، تسريب لبياناتهم الشخصية ومحاولات قرصنة ترتبط عادة بالحزب الحاكم المحافظ بباكستان. حثت الحملة التحالف على تخصيص صفحة متخصصة لجمع التهديدات الموثقة وتحليل المواد المتعلقة بالتحرش الإلكتروني بالصحفيات في باكستان. وقد تضمنت بيانات، توثيق للحالات وموارد ومواد قانونية لمساعدة الصحفيات علي مواجهة هذه الظاهرة وختاما للحملة قمنا بعقد نقاش علي وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #ThreatTWIJ للفت الانتباه لضراوة العنف الإلكتروني ضد النساء و نتائجه على أرض الواقع.

وأظهرت الحملة الحاجة الماسة لإطلاق مبادرة دولية للتعامل مع التهديدات ضد الصحفيات والخطر المحتم عليهن من التهديد الإلكتروني. في سبتمبر أطلق التحالف حملة مناصرة دولية تحت نفس الوسم #ThreatTWIJ. وشارك الصحفيات من حول العالم في هذه الحملة وشاركن تجاربهن المريرة على الانترنت وفي الواقع. وقد أوضحت الحملة الانتشار الفيروسي للعنف الالكتروني ضد الصحفيات والنتائج المادية لها. كما ألقت الضوء على الممارسات المتشابهة من الأنظمة الشمولية ضد الصحفيين حول العالم.

بعد الانتخابات الغير نزيهة التي فاز بها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، اندفع عشرات الآلاف للشوارع على الرغم من الإجراءات البوليسية القمعية والممارسات السلطوية ضد الصحفيين. تدهور الوضع بشكل سريع وتزايدت أخبار القبض واحتجاز الصحفيين بشكل يومي. نظرا للعنف المتزايد ضد الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بتغطية التظاهرات في بيلاروسيا خصص التحالف صفحة مركزة تحمل معلومات مفصلة حول أوضاع الصحفيين في بيلاروسيا ومن يقومون بالتغطية بالإضافة لبيانات وثريد على تويتر.

قدمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء تقرير خاص في يوليو ٢٠٢٠ لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتناول فيه وتقترح استراتيجيات لمناهضة العنف ضد الصحفيات. أوضح التقرير قضايا العنف القائم علي النوع ضد الصحفيات ومدي استغلاله عبر الوسائل التكنولوجية. تضمن التقرير الأشكال المختلفة للتهديدات والعنف الجنسي الذي تتعرض له الصحفيات أثناء عملهن بالإضافة للعديد من القضايا الأخرى. كما اقترحت في التقرير دمج اقتراب جديد في خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب تتضمن مكافحة العنف ضد الصحفيات.

يشدد تحالف النساء العاملات بالصحافة علي خطورة العنف ضد الصحفيات إلكترونيا وفي أرض الواقع ويؤكد على الحاجة الماسة لإجراءات حماية للصحفيات. يطالب التحالف بتنفيذ توصيات المقررة الخاصة المعنية بمكافحة العنف ضد الصحفيات بدأ من تبني اقتراب ومفهوم جندري لكافة المبادرات. أن من الضرورة خلق بيئة أمنة للصحافة الحرة والمستقلة. يناشد التحالف كذلك منصات التواصل الاجتماعي لتطوير أليات وسياسات لمنع العنف الإلكتروني وضمان سلامة الصحفيات. كما نأمل أن تدعموا. جهودنا الحثيثة للدفاع عن الصحفيات بمتابعة النقاشات ومشاركات المواد والانضمام للمقابلات المباشرة مع الصحفيات.

 

The Coalition For Women In Journalism closely monitors the incidents in Turkey with great concern. Since March 8, Women's Day, police violence against women journalists increasingly continues in the country. As the coalition, we urge the Turkish state to provide a free environment for journalists. Following the news is our most fundamental democratic right to report. We demand the immediate release of our detained colleagues. Journalism is not a crime. Journalism cannot be prevented.

If you have been harassed or abused in any way, and please report the incident by using the following form.

Previous
Previous

Turkey: Jinnews Kurdish News Editor Roza Metina Released Conditionally

Next
Next

CFWIJ, BM’nin Kadına Yönelik Şiddete Karşı Yürüttüğü 16 Günlük Kampanyası Dahilinde Kadın Gazetecilerin Güvenliğine Yönelik İyileştirilmiş Politikaların Yürütülmesi İçin Çağrıda Bulunuyor.